منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 المـــؤرخ عباس العـــزاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء لازم العيسى
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
علاء لازم العيسى


المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 65

المـــؤرخ عباس العـــزاوي  Empty
مُساهمةموضوع: المـــؤرخ عباس العـــزاوي    المـــؤرخ عباس العـــزاوي  I_icon_minitimeالخميس مارس 07, 2013 11:19 pm

مـــؤرخ ، ومحقــق ، ومترجم . لم يتلق تعليما أكاديميا متخصصا بعلم التاريخ ،إلا انه قدم خدمة عظيمة لحركة التاريخ العراقي واسهم في وضع أسس المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .

ولد عباس العــزاوي في قرية العظيم في (محافظة ديالى) سنة 1890 ، و قيل 1888م ، إنتقل الى بغــداد في الثالثة من عمره ، دخل المدرسة الابتدائية ثم الرشدية العثمانية (المتوسطة) وكانت ثقافته الأولى دينية ،حيث درس على يد عدد من علماء الدين منهم الشيخ عبد الرزاق الاعظمي والشيخ عبد الله الموصلي والسيد محمود شكري الالوسي .. و نال الإجازة العلمية من الحاج علي علاء الدين الالوسي. دخل مدرسة (كلية الحقوق) في بغداد (القانون حاليا) سنة 1919 وتخرج فيها سنة 1921 و بدا يمارس المحاماة واستمر كذلك حتى و فاته رحمه الله في تموز / يوليو 1971 .

اتجه عباس العزاوي نحو دراسة التاريخ معتمدا على نفسه. و يبدو ان لولعه بهذا النوع من الدراسات علاقة برغبته في خدمة المجتمع والعلم. والى شيى من هذا القبيل يشير العزاوي نفسه فيقول : "ولما كانت الحياة أنفاسا معدودة فخيرها ما يصرف فيما ينفع، وقد رأيت في التاريخ ما يفيد فوجهت جهودي إليه … ولاعتقادي أن الكتب التاريخية ذات علاقة بالمجتمع وكلها لا تخلو من توجيه ". وهنا يمكن القول أن عباس العزاوي كان متأثرا بالنزعة الأخلاقية التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر والتي تصور التاريخ كما يقول (اكتون )، على انه فيصل للمنازعات، وشد للحيارى و نصير للقيم الأخلاقية ".

لقد كان العزاوي يرى أن الأمة في حاجة دائمة الى إثارة تاريخية تذكر بالماضي القريب والبعيد في حيلتها السياسية والثقافية .وذهب العزاوي ابعد من ذلك حينما اخذ يدعو الى اتخاذ التاريخ منبرا للوعظ والإرشاد .

وكان منهج العزاوي التاريخي يرتكز على المقولة التي تذهب إلى أن إدراك الحوادث التاريخية إذا كان صعبا فلا ريب أن توجيه الوقائع اصعب وبعبارة أخرى كان العزاوي يتوخى الحقيقة فهي عنده مقدسة. أما الواقعة التاريخية فقد بقيت عنده مصدر اهتمامه. كان يقول : "هدفنا تدوين الوقائع بوجه الصحة ولا امل لنا غير ذلك ".

اما طريقته في كتابة التاريخ و تدو ين أحداثه فتقوم على أساسين هما تعيين المراجع ودرجة الانتفاع بها، والتو ثــق من صحتها ومع انه كان مطلعا على جميع المدارس التاريخية ،إلا انه اختار طريقة (الحوليات)، وعني بتدو ين المادة الخام دون تحليلها التحليل العلمي الدقيق.

إن عباس العزاوي، بمؤلفاته العديدة، يعد الرائد الأول في ميدان البحث في تاريخ العراق الحديث. لقد ترك العزاوي كثيرا من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة ويأتي في مقدمة الكتب المطبوعة كتابه المشهور "تاريخ العراق بين احتلالين" في ثمانية مجلدات، طبع المجلد الاول سنة 1935 والمجلد الثامن سنة 1956، والذي يعد باكورة مؤلفاته التاريخية ويدور هذا الكتاب حول تاريخ العراق الحديث بين الاحتلال المغولي 1258 والاحتلال البريطاني لبغداد 1917. ويليه في الأهمية كتاب "عشائر العراق " في أربعة مجلدات طبع المجلد الاول سنة 1937 والمجلد الرابع طبع سنة 1956 .

وللعزاوي مؤلفات أخرى منها "تاريخ اليزيدية " 1936 و "الكاكائية في التاريخ "1949 و "والموسيقى العراقية في عهد المغول والتركمان "1951 و "تاريخ علم الفلك في العراق وعلاقاته بالأقطار العربية والإسلامية "1958 و "التعريف بالمؤرخين "1957 و "ذكرى أبى الثناء الالوسي "1958 و "تاريخ النقود العراقية "1958 و "تاريخ الضرائب العراقية "1959 و "تاريخ الادب العربي في العراق " بمجلدين 1960 _1961 و "النخل في العراق "1926 ومجموعة عبد الغفار الأخرس "1949 و "منتخب المختار في علماء بغداد "1938. كما ترجم عن التركية كتاب "فيلسوف العرب الكندي "وعن الفارسية "رحلة المنشى البغدادي ".

و نشر العزاوي كتبا تراثية منها تفضيل الأتراك لابن حسول " 1941 و "سمط الحقائق في عقائد الإسماعيلية " هذا فضلا عن نشره الكثير من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية.

وللعزاوي مؤلفات مخطوطة يزيد عددها عن (25) كتابا تدور حول موضوعات تتعلق بالأدب والشعر والعلوم والرياضيات والمدارس والطباعة والعقائد والتصوف والتفسير منها على سبيل المثال "تاريخ التفسير في العراق " و"تاريخ اربيل " و "تاريخ كركوك ".
و نظرا للسمعة العلمية التي كان يتمتع بها العـــزاوي، رحمه الله ، فقد انتخب عضوا في العديد من المجامع العلمية كالمجمع العلمي العراقي والمجمع العلمي العربي في دمشق ومجمع اللغة العربية في القاهرة ومجمع اللغة التركية في استنبول. كما اصبح عضوا في الجمعية التاريخية المصرية .

كان العزاوي يطمح الى المزيد من العمل وكان يردد بان "العمل ضئيل، والامة في حاجة الى الاشتغال كثير، والعمر قصير، أرجو أن لا تضيع ساعاته وان تصرف لخير المجتمع …وخير الناس ".
لقد وضع العزاوي أمام الباحثين والمؤرخين في تاريخ العراق الحديث مراجع مهمة تساعدهم في فهم التاريخ و تفسير حوادثه وكتبه برأينا ــ كما يقــول أحـــد الباحثين ــ تمثل مادة خام ذات أهمية كبيرة للمــؤرخ الذي لا يقف عند العملية التسجيلية بل يذهب الى النظر الى و قائع التاريخ نظرة شمولية تضع العملية التاريخية في سياقها الصحيح وأي منصف لا يمكنه أن يتجاهل الجهد الكبير الذي قدمه العزاوي رحمه الله وجزاه خيرا على ما قدمه لبلده وأمته .
كتب عنه أكثــر من مــؤرخ ، وذكـــرته كثــر من موسوعة ،

المصــــادر

موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين التي يعدها الدكتور ابراهيم خليل العلاف

موسوعة بيت الحكمة لأعلام العــرب ، ج1 ، بغــداد ــ 2000م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaatwarikh.yoo7.com
 
المـــؤرخ عباس العـــزاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: تراجم وسير :: تراجم حديثه ومعاصره-
انتقل الى: