منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 المخزومي.. حياة وانجازات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي سعود
معاون المدير العام
معاون المدير العام
علي سعود


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 40

المخزومي.. حياة وانجازات Empty
مُساهمةموضوع: المخزومي.. حياة وانجازات   المخزومي.. حياة وانجازات I_icon_minitimeالجمعة مارس 08, 2013 7:36 pm

ولد مهدي بن محمد صالح المخزومي في النجف 1919م وهي المدينة العربية ذات الجامعة الدينية. ومركز الإشعاع في هذه المدينة مرقد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فيؤمها طلبة العلوم الدينية من مختلف أرجاء العالم الإسلامي من لبنان وإيران وأفغانستان وباكستان والهند إلى جانب الطلبة العراقيين والجامعة في النجف تناظر جامعة الأزهر بمصر.
في هذه المدينة كانت ولادة المخزومي ونشأته، فتلقى علمه في حلقاتها العلمية على يد أساتذة علماء فأتقن العربية وكان لامعاً فيها منذ نشأته طموحا متفتح الفكر على آفاق المستقبل ولم يكن مقيداً بقيود المحافظة التي منعت غيره من التطور الفكري والعلمي؛ لذلك سعى إلى أن يدخل معترك التحصيل العلمي عل الطريقة الحديثة وقد وجد في نفسه الكفاية والقدرة على تكملة دراسته فأثمر جهده الحصول على بعثة لنيل الشهادة الجامعية من كلية الآداب بجامعة القاهرة (فؤاد الأول) فحصل عليها سنة 1943م. وكانت جامعة القاهرة مركز جذب لطلبة الدراسات العليا في الثلاثينيات والأربعينيات فبعد حصوله على الشهادة الجامعية وعودته إلى بغداد مدرساً العربية في دار المعلمين الريفية في الرستمية ببغداد لم يتخذ مهنة التدريس للارتزاق إنما طمح أن يحصل على فرصة أخرى من وزارة المعارف للحصول على شهادة التخصص العالي (الماجستير) من الجامعة المذكورة فعاد إلى القاهرة وقد أثبت جدارة بحصوله على درجة التفوق في الدراسات العليا مع إعجاب أساتذته وأبرزهم الأستاذ إبراهيم مصطفى صاحب كتاب " إحياء النحو " والمشرف على رسالته (الخليل بن احمد الفراهيدي– أعماله ومنهجه) وقد أجيزت سنة 1951م.
واستمر في طريقه العلمي ليكمل دراسته والحصول على الدرجة العليا فاختار هذه المرة (مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو) موضوعا لرسالته للدكتوراه وكان المشرف عليه الأستاذ مصطفى السقا. وانتهى من إعدادها ومناقشتها وأجيزت سنة 1953م وكان فيها موضع إعجاب من أساتذة القاهرة لأنهم رأوا فيه نموذجاً لم يتوقعوه في مجال اللغة والعلم بها وكان لمدرسة الكوفة صدى في أوساط الدرس الجامعي والبحثي وكذلك موضوع رسالته السابق مما دفع الأستاذ المشرف عليه أن يقول فيه:
"وقد وفق الدكتور مهدي في اختياره موضوعي البحثين توفيقا كبيراً جداً، إذ أتاحا له الوقوف على المنبعين الأصليين اللذين تفجرت منهما الدراسات اللغوية والنحوية منذ نشأة التأليف فيهما".
لقد كان المخزومي عالما وأستاذا؛ لذا كان له مريدون وتلامذة معجبون في وسط جامعة بغداد التي كان فيها أو خارجها ممن اطلع على بحوثه وآرائه. وفي حياة العلماء الكبار يكون لهم حاسدون منافسون كما يكون لهم معجبون مريدون وكان لذلك الحسد أثر في أحداث حيات ولكن لم يكن له أثر في سمو خلقه وتطوره العلمي؛ لذا ظلت آراؤه في الدرس النحوي تحرك قاعات الدرس وأفكار الدارسين وسأتناول ذلك بعد حين. لكن هذا الإنسان الحامل براءة العلم وتواضع العلماء يعيش في بغداد، وبغداد ضمت مشارب وأمزجة واختلافا اجتماعيا وفكريا فواجهت دعوته عقبات لا صلة لها بالعلم، كانت تصل إلى حد العداء أحيانا من أصحاب التيار المحافظ على القديم والكاره للجديد في كل شيء، إلا ما وافق مصالحه وهواه. وبقي المخزومي يعاني في مواقف أشباه الأميين في تخصصهم، يستعينون لمحاربته بوسائل غير شرعية، ويثيرون التصدية والضجيج لتغطية صوته بجهود –والله- لو بذلوها في العلم لأفادوا واستفادوا، ولكنها النفوس المريضة بالجهل والحقد لا ترى أكثر من أبعاد عينيها وتتصور أنه العالم الأرحب وتنكر ما يخرج عن قصر نظرها ومحدودية معرفتها، وتصر على قتله بمختلف الذرائع والحجج اللامنطقية. وسيطر هذا التيار الذي يصر على الثبات وعدم التغيير على الآفاق الجامعية حقبة وكانت السلطة تشجع ذلك فهي تتماشى مع الثبات وعدم التغير بغلق الأبواب في وجه دعوات التطور والتجديد.
ظل المخزومي يسير في طريقه العلمي بالرغم من كل المثبطات والعوائق فتحمل سهام الحقد وادعاءات المغرضين حتى وصل الأمر إلى فصله مع مجموعة من زملائه من الجامعة سنة 1963م، والتغرب في المملكة العربية السعودية فاستقبلته جامعة الرياض 1964 وسلمته قسم اللغة العربية للإفادة من علمه على الرغم من أن السعودية تمثل مجتمع الثبات والمحافظة لكنها مع ذلك لم ترفض الجديد في مجال اللغة، فكانت أوسع أفقا من بغداد في هذا المجال آنذاك. ولاحقه حقد السلطة وتخرصات أعوانها إلى هناك، لكن حكمة الجامعة والقائمين عليها عرفت الحقيقة فلم تتأثر، ولما عاد إلى وطنه بعد غربة خمس سنين 1968، عاد إلى كليته الآداب ببغداد مدرسا ثم رئيسا لقسم العربية لكنه لم يسلم من شراك الحقد وحبائله؛ لأن النفوس هي هي لم تتبدل إلا بعض الأغطية والأقنعة. وظل يسير في طريقه الشائكة يتلمسه تلمسا متجاوزا عثراته بذكاء حتى وصل الأمر بالنظام السائد آنذاك إلى عدم احتمال هذه الأصوات الخارجة عليه والداعية إلى آفاق التقدم العلمي وحرية الرأي وحرية البحث فأحيل على المعاش (التقاعد) مع مجموعة من زملائه الجامعيين سنة 1979.
وبعد إحالته على المعاش (التقاعد) لازم بيته ومكتبته فكان مجلسه في بيته عامرا بتلامذته ومريديه وزملائه وكنت من رواد مجلسه الأسبوعي يوم الجمعة بعد نقلي إلى جامعة بغداد 1991م فكان كما وصفه الدكتور عبد الجبار المطلبي: جلدا صبورا كتوما لا يشكو من الحياة بالرغم من صعوباتها ومعاناته فيها. يستقبل الأحداث بابتسامته الرقيقة وتعليقاته الواعية على الأحداث في العراق. وكم كان يتمنى أن يرى لليل العراق آخرا كان هذا أمله حتى آخر أيامه.
كانت وفاته يوم الجمعة 5/3/1993م ظهرا فبينما نحن في مجلسه نستمع إلى حديثه عن الخليل والقياس لديه إذا به وضع يده على جبهته ثم ارتمى متكئا على كرسيه فأسرعنا لإسعافه فكان القدر قد سبقنا. فاجتمع أحباؤه ومريدوه فشيعوه من بغداد إلى كربلاء ثم إلى مثواه الأخير في النجف الأشرف منبته الأول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخزومي.. حياة وانجازات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة حياة شاعر العراقي/ معروف الرصافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: تراجم وسير :: تراجم حديثه ومعاصره-
انتقل الى: