الشخصيات البصريه السبعه التي خرجت مع الامام الحسين (عليه السلام)

لم يخلد لنا التاريخ اسماء الشخصيات السبعة البصرية الذين استشهدوا مع الامام الحسين عليه السلام في كربلاء الذين جاءوا مع الحجاج السعدي
غير ( قعنب ابن عمر النمري ) الشيعي البصري والذي قاتل بين يدي الامام الحسين (ع) حتى قتل .
ومن الشخصيات الشيعية البارزة والتي كانت تجتمع سرا في بيت ( مارية ابن منقذ العبدية ) هو ( يزيد ابن ثبيط العبدي ) البصري من عبد قيس وكان هذا الرجل من الشيعة المخلصين الصبورين ، فعلى الرغم من بطش ابن زياد اجمع على الخروج لنصرة الامام الحسين عليه السلام والاستشهاد بين يديه وكان له عشرة ابناء فدعاهم الى الخروج معه وقال : ايكم يخرج معي متقدما ؟.
فانتدب له اثنان عبد الله وعبيد الله ، فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة : اني قد ازمعت على الخروج وأنا خارج فمن يخرج معي فقالوا له : انا نخاف اصحاب ابن زياد فقال اني والله ان لو قد استوت اخفافا بالجدد لهان عليّ طلب من طلبني . ثم خرج وابناه عبد الله وعبيد الله وخرج معه عامر ابن مسلم العبدي ومولاه سالم وسيف ابن مالك العبدي والادهم ابن امية العبدي حتى انتهوا الى الحسين عليه السلام بالابطح من مكة فاستراح في رحله ثم خرج الى الحسين (ع) الى منزله ، وبلغ الحسين (ع) مجيئه فجعل يطلبه حتى جاء الى رحله فقيل له : قد خرج الى منزلك فمجلس الحسين (ع) في رحله ينتظره وقبل يزيد ابن ثبيط كما لم يجد الحسين (ع) في منزله وسمع إنه ذهب اليه راجعاً على اثره ، لما رأى الحسين (ع) في رحله قال : قل فبفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ..
فقال يزيد السلام عليك ياأبن رسول الله ثم سلم عليه وجلس اليه وأخبره بالذي جاء به ، فدعا له الحسين (ع) بخبر ثم ضم رحله الى رحله .
وعندما سار الامام الحسين عليه السلام من الابطح من مكة ومعه وفد اهل البصرة وصل الى (ذي حسم) التقى بالحر ابن يزيد الذي حاول مضايقة الحسين (ع) فطلب الامام منه ان يكتب الى ابن زياد بالسماح له بالعودة الى مكة ، فلما فعل الحر ذلك جاءه كتاب يأمره بالتضييق على الامام (ع) والقدوم به عليه ، فابى عليه الحسين (ع) فجعل يسير والحر يمانعه ثم عزم على السير في طريق لايرجع به الى مكة ولايذهب به الى الكوفة فتياسر والحر يلازمه .
ثم نزل الامام الحسين (ع) وخطب بأصحابه بما فيهم اهل البصرة فقال : ( أما بعد فأنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون الا وان الدنيا قد تغيرت وتنكرت وادبر معروفها واستمرت حذء ولم يبق منها الا صبابه كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، الا ترون الى الحق لايعمل به ولا الى الباطل لا يتناهى عنه ؟ .
فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً ، فأني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما )
فقام اصحابه ومعهم اهل البصرة الاخيار وأجابوا بما اقتضى خالص الدين واوجب محض الايمان .

احسنت بارك الله بيك اخي العزيز

رحمهم الله أجمعين بنور رحمته .. و ليس من الغريب على البصريين هكذا شجاعه ..
سلمت يداك ِ خواطر الصمت على ما أبدعت ..
و جعلنا الله تعالى من الموالين لإمامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف كما والى أجدادنا جده الحسين عليه السلام ...

اشكر لكم مروركم الكريم على موضوعي ازددت بذلك شرفا وغبطه

عاشت الايادي ( خواطــر الصمت ) ولكل المساهميـــن

عاشــــت الايادي مـــــرة ثا نيــة

شكرا جزيلا استاذي العزيز على المرور الجميل