منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 الشيخ الطوسيّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي سعود
معاون المدير العام
معاون المدير العام
علي سعود


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 40

الشيخ الطوسيّ Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الطوسيّ   الشيخ الطوسيّ I_icon_minitimeالسبت مارس 16, 2013 4:52 pm

الشيخ الطوسيّ

( 385 هـ / 460 هـ )
مَن هو الشيخ الطوسيّ
هو محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ؛ نسبةً إلى « طوس » ناحية في خراسان، توسّعت فعُرفت بمدينة مشهد ( مشهد الإمام الرضا عليه السّلام )، وهي من أقدم مدن بلاد فارس وأشهرها، ومن مراكز العلم ومعاهد الثقافة بعد ورود الإمام الرضا عليه السّلام إليها وتشييد قبره فيها .
وُلد الشيخ الطوسيّ بخراسان سنة 385 هجريّة، ودرس على أيدي أكابر العلماء وأفاضلهم، ومنهم: الشيخ المفيد، والسيّد الشريف المرتضى وقد لازَمَه، فاعتنى المرتضى بتوجيهه وتنمية مواهبه العلميّة طوال ثمانٍ وعشرين سنة، حتّى صارت الأنظار متوجّهةً إلى الشيخ الطوسيّ أن يخلف أُستاذَه لزعامة الأُمّة بعده، فكان ذلك.

وبعد أن تُوفّي السيّد الشريف المرتضى.. ازدلف إلى الشيخ الطوسيّ طلبة العلم، وتقاطر عليه الفضلاء للحضور تحت منبره العلميّ، حتّى أصبحت داره في بغداد مأوى المستفيدين، فبلغ عدد تلاميذه ثلاثمائة من مجتهدي الشيعة، ومن العامة ما لا يُحصى كثرةً.

إذ كان عالماً جاذباً بطريقته، ومقنعاً بأسلوبه، واقفاً على الدليل والبرهان، واسع الصدر حسن الأخلاق.. حتّى نُقل عن شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبدالمجيد سليم أنّه كان كثير الإعجاب بفقه الشيعة منذ أن أُهديَ إليه كتاب ( المبسوط ) للشيخ الطوسيّ، حيث تعرّف على هذا الكتاب واستأنس به، وكان يقول بأنّه يراجعه في مقدّمة الكتب التي راجعها قبل إصدار الفتوى، فإذا رأى فيه ما يُقنعه بأنّه أفضل ممّا في مذهبه الفقهيّ أخذ به .

وقد رأى تلامذتُه فيه شخصيّةً مهيبة، ونبوغاً فذّاً، فضلاً عن جمعه بين المعرفة والعمل، حتّى أُعجب به حاكم زمانه القائم بأمر الله، فجعل له كرسيَّ الكلام والإفادة، الذي لم يسمحوا به يومذاك إلا لوحيد العصر في علومه، فكان الشيخ الطوسيّ يجلس على ذلك الكرسيّ ويلقي مِن عليه علومه.. حتّى اقتربت النيران فقام عنه الشيخ قبل أن يحترق الكرسيّ والبيت والمكتبة.

من ثمار الشجرة الطوسيّة
تلك المواهب الطيّبة للشيخ الطوسيّ أثمرت عن مؤلّفات احتلّت المكانة السامية بين آلاف الكتب التي انتجتها عقول العلماء. فقد جمعت مؤلّفاته معظم العلوم: أصليّةً وفرعيّة، وتضمّنت حلّ معضلات البحوث الكلاميّة، كما تبنّت ما يحتاج إليه علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
وكان الشيخ مخلصاً في تآليفه، لم يطلب شهرةً أو رئاسة، ولم يكن منه مراء أو مباهاة، فكُتب له التوفيق حتّى جاءت كتبه متميّزةً عن السابقين، إذ أصبحت مصدراً لمعظم مؤلّفي القرون الوسطى، تُستقى منها مادّتُهم؛ لأنّها حوت خلاصة الكتب الأصول بأسلوب جديد وبراهين وافرة. وهذه جملة من ثمار الشيخ الطوسيّ:
1 ـ رجال الطوسيّ ، ويُسمى هذا الكتاب ( الأبواب ).
2 ـ اختيار معرفة الرجال ـ هذّب من خلاله كتاب ( رجال الكشيّ ).
3 ـ الاستبصار ـ جزءان في العبادات، والثالث في بقية أبواب الفقه.
4 ـ الأمالي ـ في الحديث، ويُسمى أيضاً ( المجالس ).
5 ـ التبيان في تفسير القرآن.
6 ـ تلخيص الشافي ـ في الإمامة، وأصله للشريف المرتضى ( الشافي ).
7 ـ تمهيد الصول ـ شرح لكتاب المرتضى ( جُمَل العلم والعمل ).
8 ـ تهذيب الأحكام ـ عشر مجلّدات، من الكتب الأربعة التي عليها مدار استنباط الأحكام الشرعيّة.
9 ـ الجُمل والعقود ـ في العبادات، ألّفه بطلبٍ من قاضي طرابلس.
10 ـ الخلاف ـ في الأحكام، ناظَرَ فيه المخالفين.. في مجلَّدين.
11 ـ رياضة العقول ـ شرح لكتابه ( مقدّمة في علم الأصول ).
12 ـ العُدّة ـ في أصول الدين وأصول الفقه.
13 ـ الغَيبة ـ في غيبة الإمام المهديّ ( عجل الله تعالى فرَجَه ).
14 ـ الفهرست ـ في ذكر أصحاب الكتب والأصول.
15 ـ ما يُعلّل وما لا يُعلَّل ـ في علم الكلام.
16 ـ المبسوط ـ من أجلّ كتب الفقه.. يشتمل على سبعين فصلاً.
17 ـ مصباح المتهجّد ـ في أعمال السَّنة، وهو من أجل كتب الأدعية والأعمال.
18 ـ المفصح ـ في الإمامة، وهو من الآثار المهمّة.
19 ـ مقتل الإمام الحسين عليه السّلام.
20 ـ المستجاد من الإرشاد ـ في أصول الدين الخمسة.
21 ـ مناسك الحجّ ـ في مجرّد العمل.
22 ـ النهاية ـ في الفقه والفتوى.. يحتوي على 22 فصلاً و 214 باباً.
23 ـ هداية المسترشد وبصيرة المتعبّد ـ في الأدعية والعبادات..

إضافة إلى عدد كبير من كتبه ورسائله ومسائله في القرآن والكلام والعبادات والفقه والدعاء والرواية.
قال الشيخ آقا بزرگ الطهرانيّ: كتب الشيخ الطوسيّ في كافة العلوم، من: الفقه وأصوله، والكلام والتفسير والحديث والرجال، والأدعية والعبادات.. وغيرها. وكانت ـ ولم تزل ـ مؤلّفاته في كلّ علمٍ من العلوم مآخذَ علوم الدين، بأنوارها يستضيئون، ومنها يقتبسون، وعليها يعتمدون.. ولم يدع الشيخُ الطوسيّ باباً إلا طرقه، ولا طريقاً إلاّ سلكها، وقد ترك لنا نتاجاً طيّباً متنوّعاً غذّى به عقولَ فطاحل عدّة قرونٍ وأجيال .
الرحيل
عاش الشيخ الطوسيّ بعد وفاة أستاذه الشريف المرتضى أربعاً وعشرين سنة، اثنتَي عشرة سنةً منها في بغداد حتّى وقوع فتنة طغرل بيك، فانتقل بعدها إلى مشهد الغريّ في النجف الأشرف، فبقي هناك اثنتَي عشرة سنةً مشغولاً بالتدريس والهداية والتأليف والإرشاد.. وسائر وظائف الشرع الحنيف وتكاليفه، حتّى تُوفّي في الثاني والعشرين من محرّم عام 460 هجريّ عن عمرٍ ناهز الخامسة والسبعين عاماً.
وقد أرّخ ذلك بعضُ المتأخّرين مخاطباً مرقدَه:

يا مرقـدَ الطوسيّ فيك قـدِ آنطوى مُحْيي العـلوم.. فكنتَ أطيبَ مرَقدِ أودى بشهـر محـرّمٍ فـأضـافـه حُـزناً بفـاجـع رُزئـهِ المـتجدّدِ بك شيخ طائفة الهـداة إلى الهـدى ومجـمِّـع الأحـكـام بعـد تبـدّدِ
إلى أن قال:

وبكى له الشـرع الحنيف مؤرِّخـاً: أبكى الهـدى والـديـنَ فَقْـدُ محمّدِ

وبعد دفنه رضوان الله عليه، أصبحت داره التي دُفن فيها مسجداً مشهوراً حسب وصيّته يُسمّى بـ ( مسجد الطوسيّ )، ثمّ صار من أشهر مساجد النجف الأشرف، تُعقد فيه صلوات الجماعة على مدى مئات السنين، ومئاتُ حلقات التدريس مِن قِبل كبار المجتهدين والمدرّسين، بل صار مدرسةً للعلماء ومعهداً للعلوم، تخرّج منه آلاف المجتهدين.
وبقي الشيخ الطوسيّ مَعْلَماً شامخاً تفتخر به الأمّة في جميع محافلها العلميّة: المحليّة منها والعالميّة، بعد أن أسدى هذا العالم خدمةً إنسانيّة كبيرة سدّ بها ثغراتٍ كثيرةً في المكتبة الفكرية والإنسانيّة، وفتح الآفاق الواسعة أمام الأجيال، وصار رمزاً من رموز حضارتنا الإسلاميّة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الطوسيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: تراجم وسير :: تراجم قدماء-
انتقل الى: