منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي سعود
معاون المدير العام
معاون المدير العام
علي سعود


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 40

اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف Empty
مُساهمةموضوع: اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف   اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف I_icon_minitimeالسبت مارس 16, 2013 5:02 pm

اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف


ولادته ونشأته :
ولد في اليوم الخامس والعشرين من شهر شوال المكرم سنة (1279 هـ) وذلك بمدينة كربلاء المقدسة ، وعند بلوغة سن الخامسة عيّن له والده المقدّس أستاذاً خاصاً ليعلّمه قراءة القرآن الكريم ، حيث فرغ منه بمدة أقصاها خمسة أشهر
وأتم تحصيله في الأدب العربي ومقدمات العلوم من النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والبديع وغيرها عند أستاذه العالم الفاضل الملاّ علي أصغر بن ملاّ بابا ، والذي كان يقطن كربلاء مجاوراً للصحن الحسيني الشريف ، وكاتباً لجدّي المعظم العلامة الكبير الميرزا محمد باقر الأسكوئي (رضوان الله عليه) ، ثم تلمّذ على واله الماجد في الفلسفة والحكمة الإلهية ، وبعضاً من السطوح العالية ، وأتمّ كتاب (الرياض) عند العالم العلاّم الآخوند ملا محمد تقي الهروي ، واشترك أيضاً في الحلقة الدراسية للمعلم والأستاذ المعظم والمشهور الشيخ علي اليزدي (قدس سره) صاحب كتاب (الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب) ، ثم عزم لتحصيل المقام العلمي بالسفر إلى النجف الأشرف والاستيطان في تلك المدينة الفاضلة . وحضر أيضاً الدروس العلمية للمراجع العظام والمجتهدين الكبار أمثال آية الله الميرزا حبيب الله الرشتي ، وآية الله الآخوند ملاّ محمد الايرواني ، وآية الله حسين قلي الهمداني ، وآية الله الشيخ هادي الطهراني ، وآية الله الفاضل الشربياني ، وغيرهم (أعلىالله مقامهم) ، وحصل منهم الرتب العالية والدرجات الرفيعة في الاجتهاد ، واجازات مفصّلة في الرواية والدراية والاجتهاد ، ثم رجع إلى كربلاء المقدسة ، وفقد هذا العلم الشامخ والده الماجد وهو في ربيعة الثاني والعشرين من عمره المبارك ، ومع ذلك فقد أمضى أشواطاً متقدمة ونال درجاتاً منيعة في الرواية والدراية ، وأصبح له أهلية وصلاحية استلام المرجعية ، لذلك رجع إليه في التقليد كثير من مقلّدي والده المعظم ، ومدّوا إليه يد الارادة والتقدير والتبجيل والتقليد ولكنّه نظراً لصغر سنّه أبى من قبول هذه المهمّة , وللمرة الثانية عاد إلى النجف الأشرف ونهل من منابع وعطاءات وليّ الله الأعظم مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الصافية , ولمس الحقائق النيّرة من مصاحبته لأعلام الفضيلة والتّقى (أعلى الله درجاتهم) مؤقتاً ، ولكن محبّيه ومريديه لم يتركونه وشأنه بل كانوا يصرّون عليه عدم ردّ بيعتهم له لمقام المرجعية ، ولذلك اجتمع ممثّيلهم من أقصى نقاط عالم الاسلام والتشيّع ، وبالأخص من بلاد القفقاز ، وآذربيجان ، وخراسان ، وسواحل الجنوبية للخليج الفارسي ، في مدينة كربلاء المقدسة ، وصرّحوا له قائلين: يا مولانا إن لم تقبل هذه المهمّة ، فكلّنا نبقى من غير تقليد.
وهم كما نهلوا من مدرسة أجدادي العظام أنّ التقليد جائز من كلّ مرجع حائز لشرائط الاجتهاد والمرجعية ، والاقرار بشاهد أو ناطق واحد أو انحصار المرجعية باطلة عند الشيعة الاثنا عشرية ومردودة ، ونحن باقون على هذا المبدأ إلى اليوم.
ولكن كان دليل أولئك هو : أنّ أهم شرط في مسألة التقليد هو التعرّف على المرجع الديني عن قرب كي يحصل للإنسان الاطمئنان القلبي واليقين الكامل لأهل الخبرة بجدارة وأهلية هذا المرجع لهذا المنصب ، وإنّنا في هذه السنوات السالفة على معرفة ودراية بكم وبآباءكم المقدّسين وحتى بأطفال هذه الأسرة الكريمة ، وجدارتكم وأهليتكم بالنيابة عن والدكم وزعامتكم الدينية والأخلاقية لهي ثابتة وراسخة عندنا ، ولذلك لا نستطيع بأيّ حال من الأحوال الابتعاد عن هذا الصرّح صرح العلم والتقوى والفضيلة.
وبهذا الحديث وضعوا جدّي المعظم أمام هذا المحذور الديني والوجداني ، وبنظره هو فقد تبدّل هذا الواجب الكفائي – قبول المرجعية – بالواجب العيني ، ومع أنّه كان في عنفوان الشباب ، إلاّ أنهم وجدوه عالماً عاملاً ، وفقيهاً كاملاً ، وعابداً زاهداً ، ومرشداً مدبّراً ، وقد ظهرت ملكة العدالة وبرزت بشكل حسن في نفسه الزكية ، وكان بحق جديراً وأهلاً لتسلّم هذا المقام المعنوي العظيم.
وبشهادة مراجع الشيعة وأساتذته الكرام أمثال آية الله الميرزا حبيب الله الرشتي ، والآخوند ملا محمد الايرواني ، وآية الله الميرزا حسين قلي الهمداني ، وآية الله الشيخ هادي الطهراني , وآية الله الفاضل الشربياني (أعلى الله درجاتهم) ، والذين كانوا أقطاب الحوزة الدينية الشامخة في النجف الأشرف ، قد أيّدوا تسلّمه واحزاره لمقام الاجتهاد وكرسي المرجعية الدينية ، وأعطوا له اجازات كتبية مختومة ، والتي تعبّر عن جدارته وأهليته الكاملة لاستنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلّتها التفصيلية ، وأجازوا له الافتاء ونقل الأحاديث والروايات عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام).
لذلك كلّه ، ومع وجود أوتاد العلم وأعلام المرجعية في عصره ، فقد رجع جميع مقلّدي والده الماجد بالتقليد من هذا العالم الربّاني ، وأصبح مرجعاً لأغلبية أهالي كربلاء المقدسة ، وتوابعها ، وسوق الشيوخ ، وبعض المناطق في البصرة ، وآذربيجان ، وخراسان ، والبحرين , والقطيف ، وسائر مناطق الشيعة ، وطبعت رسالته العلمية في عام (1316 هـ) أي في وقت كان عمره (37) عاماً.
وكان (أعلى الله مقامه) كوالده الماجد يقيم صلاة الجماعة في أوقاتها الثلاثة ، وذلك في صحن سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه آلاف التحية والثناء) على جمع غفير من العلماء والفضلاء والسادة والمؤمنين إلى أن حاك بعض الحاسدين والمنافقين خيوط الفتنة والمؤامرة ، والذين أرادوا اغتصاب مكان اقامة صلاة الجماعة ، وابعاد ذلك العالم العلاّم بالقوة والجبر والإكراه ـ كما هو من دأب أكثرهم ، ولا يخفى على من جاس خلال تلك الديار ـ من الصحن الحسيني الشريف ، وهذه الأعمال المشينة مستمرة على الدوام ، من ذلك اليوم الذي غصبوا فيه الخلافة والامامة من صاب الولاية الالهية ، مولى الموالي ، الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، واغتصبوا فدك عنوة من صاحبتها شهادة ناموس الكائنات سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، وإلزام زوجها الوصي والخليفة بلا فصل البيت ، واستشهاد السبطين (سلام الله عليهما) ، إلى يومنا هذا ، وحتى يوم ظهور المنتقم الحقيقي الامام المهدي قائم آل محمد (أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء) ، من قِبل أولئك الشياطين أبالسة الإنس ، وسيستمر هذا البلاء والامتحان والاختبار والافتتان في الأمة {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} (لأنفال : 43).
وأمام هذا العدوان الغاشم ، والخطب الجلل وقف جدّي المعظم موقف الصابر لكي يدفن تلك الفتنة في مهدها ، ويحقن الدماء ، وبالأخص العمل لمنع هتك حرمة الضريح الحسيني المقدس ، والنتائج المشؤومة التي كانت ستقع عقب ذلك ، لهذا كلّه فقد أخلى مكانه الدائمي لاقامة صلاة الجماعة ، وانتقل مع جمع غفير من المأمومين إلى جهة أخرى من الصحن الشريف ، وبعد ذلك ومراعاة لبعض الملاحظات والتي من أهمها الحفاظ على الوحدة والأخوّة الاسلامية انتقل ـ تأسياً بمولاه الامام أمير المؤمنين ـ إلى صحن داره الشخصي لاقامة صلاة الجماعة.
ونظراً لأن جميع أهالي كربلاء العرب وتوابعها ، والبعض من العشائر كان من مريدي ومقلّدي جدّي المعظم أبَوْا الاّ أن يرفعوا راية احقاق الحق والدّفاع عن حرمة مرجعهم وزعيمهم الديني الكبير ، فتسلَّحوا بالسلاح واستعدّوا للحرب ، ولكن ذلك العالم الصابر والحليم رجّح الصلح على الحرب ، وبعمله هذا أخمد نار الفتنة ، ووئد خيوط الحاسدين في مهدها.
وفي عام (1344 هـ) وبأمر منه ، وبجهود ومشاركة وهمَّة مريديه ومحبيه هيّئت وبنيت له أضخم حسينية عند الحائر الحسيني الشريف ، مقابل باب الصحن الشريف ، وسمّيت بإسم (حسينية الحائري) ، ومن عامه كان (أعلى الله مقامه) يقيم فيها صلاة الجماعة ، وتدريس طلاب العلوم الدينية ، والالتقاء بالأحباب القادمين من مناطق العرب والعجم المختلفة ، لزيارة خامس آل العبا (عليه السلام) ، وتجديد العهد مع مرجعهم الكبير في كربلاء المقدسة ، وأسس (أعلى الله مقامه) كوالده الماجد في هذه المدينة المقدسة حوزة علمية عريقة ، تخّرج منها عشرات العلماء الأعلام ، ومجتهدين كبار ، وكان على رأسهم ثلاثة من أولاده ، وهم آية الله الحاج الميرزا علي آقا ، وآية الله المولى الميرزا محمد باقر المشهور بـ(ميرزا آقا) (أعلى الله مقامه) ، والامام المصلح المرجع المعظم آية الله العظمى مولانا الحاج الميرزا حسن آقا الاحقاقي الحائري (أدام الله ظلّه العالي على رؤوس المؤمنين).



من خصائله الحميدة:

كان جدّي المعظم سماحة آية الله المولى المؤيد ، المرجع المسدّد ، والمجتهد الأوحد الحاج ميرزا موسى ابن العلاّمة الميرزا محمد باقر الإحقاقي الحائري الأسكوئي (أعلى الله مقامهما) ، عالماً عاملاً ، فقيهاً كاملاً ، جامعاً للعلوم العقلية والنقلية ، حاوياً للأصول والفروع الفقهية ، وكان بحق الفقيه الأصولي ، والحكيم المتكلم ، والعارف المتألّه ، والمفسّر المتمكّن ، والمحقّق المدقّق ، والأديب الأريب.
وهو مع ذلك ذو طباع عال ، ووقار عظيم ، وسكينة مهيبة ، وجاذبية متواضعة ، ومن خصاله الحميدة أيضاً الصبر ، وتزكية النفس ، والحلم والجود والكرم ، وديدنه كلما يملك شيئاً يقسّمه بين الفضلاء وطلاب العلوم الدينية والفقراء والمعوزين ، وهو مع كثرة أولاده كان يعيش حياة التقشف والاقتصاد.
في الخطابة والكلام كان في أوج الفصاحة والبلاغة والبيان ، وفي القلم والكتابة والتأليف باللغتين العربية والفارسية كان متمكناً ورشيقاً ، وأما في الروايات والأخبار وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) فكان له الخبرة والتمكن العجيبين.

مؤلفاته وكتبه:

وله (أعلى الله مقامه) مؤلفات قيمة عديدة في الفقه والحكمة والتفسير ، وقد طبعت قسم منها ، ومن هذه المؤلفات الثمينة :
1 ـ (لطائف الدُّرر في الفقه) : رسالته العملية للمقلّدين باللغة العربية ، المطبوعة عام (1321 هـ) ، ضمن (448) صفحة ، وذلك في المطبعة المرتضوية بالنجف الاشرف ، وقد جدّدت طباعتها مراراً.
2 ـ (درر الأحكام في بيان الحلال والحرام) : (عربي).
3 ـ (لطائف الدُّرر في الفقه) : رسالته العملية للمقلِّدين باللغة الفارسية والمطبوعة بتبريز عام (1316 هـ).
4 ـ رسالة (مناسك الحج) : (عربي) ، والمطبوعة مراراً بين أعوام (1331 ـ 1360 هـ).
5 ـ رسالة (مناسك الحج) : (فارسي) ، والمطبوعة مراراً بين أعوام (1316 ـ 1334 هـ).
6 ـ (البوارق).
7 ـ (تنزيه الحق) : (فارسي) ، والمطبوع عام (1342 هـ) بتبريز.
8 ـ (العناوين).
9 ـ (الفصول الغريّة).
10 ـ (رسالة) في جواب سؤال عن أبيات قيلت في العلم المكتوم والألغاز ، ومطلعها هي :
ألا أيها السّاري على كور سابح تجوب الفيافي فدفداً بعد فدفد
تحمّل رعاك الله عنّي رسالة تبلّغها أهل المدارس في غدٍ
11- (رسالة) : في اثبات أنّ "فرض المحال محال على خلاف المشهور".
12- (الرضاع) : رسالة مفصّلة.
13- (رسالة) : في جواب أسئلة السيد مهدي كشوان الكاظمي (رضوان الله عليه).
14- (رسالة) : في جواب أسئلة الملاّ إبراهيم البصير الكويتي (رضوان الله عليه).
15- (رسالة) : في جواب أسئلة العالم الفاضل الشيخ حسين الصحّاف (رضوان الله عليه).
16- (رسالة) : أخرى في أسئلة الشيخ المذكور أعلاه.
17- (رسالة) : في جواب أسئلة الخطيب الملاّ إبراهيم بن الملاّ سلمان (رضوان الله عليهما).
18- (رسالة) : في جواب مسائل مختلفة من بلاد متعدّدة.
19- ترجمة (أصول العقائد) للسيد كاظم الرشتي (أعلى الله مقامه) من الفارسية إلى العربية.
20- (إحقاق الحق) : يضمّ هذا الكتاب مجموعة نفيسة وقيّمة من المسائل الضرورية لعقائد الشيعة الاثنا عشرية ، والمكتوبة على ضوء حكم وأفكار أهل بيت العصمة (عليهم السلام) ، والجدير بالذكر أنّ شهرة أسرتنا أسرة آل الإحقاقي هي لأجل هذا الكتاب الشريف ، وقد طبع عدّة مرات ، وآخرها عام (1385 هـ) في مطبعة النعمان بمدينة النجف الأشرف ، وللكتاب المذكور مقدمة واحدة ، إضافة إلى إثنتي عشرة مقالة وخاتمة ، وكلّ مقالة منها هي بمنزلة كتاب مستقلّ ، ونظراً لأهمية البحوث الموجودة فيه فإنّنا نذكر فهرساً له :
‌أ- المقالة الأولى : في إثبات المعاد الجسماني.
‌ب- المقالة الثانية : في إثبات معراج الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين) الجسماني.
‌ج- المقالة الثالثة : في مسألة شقّ القمر "معجزة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين).
‌د- المقالة الرابعة : في إبطال القول بوحدة الناطق.
‌هـ- المقالة الخامسة : في علل الخَلْق الأربعة.
‌و- المقالة السادسة : في نبوّة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين) العامة.
‌ز- المقالة السابعة : في علم القديم وعلم الحادث عند الله (سبحانه وتعالى).
‌ح- المقالة الثامنة : في المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام).
‌ط- المقالة التاسعة : في شرح الاسمين الشريفين السّماوي والأرضي للرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين) أي أحمد ومحمد ((صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين).
‌ي- المقالة العاشرة : في مسألة التفويض.
‌ك- المقالة الحادية عشرة : في علم الإمام (عليه السلام).
‌ل- المقالة الثانية عشرة : في تحقيق مسألة الامكان.
‌م- الخاتمة : في النصيحة لأبناء آدم ، والمجموعات الافراطية والتفريطية ، والمتنابزين بالألقاب.

أولاده:

وخلّف هذا العالم الشامخ آثاراً خالدة كتأليف الكتب القيّمة في مختلف العلوم الدينية ، وكتعليم وتربية جيل من العلماء الكبار ، وبالأخص تركه لأبناء صالحين كلّ واحد منهم أسوة في العلم والتقوى والفضيلة ، وعلى الأخص ولديه العليين سماحة آية الله العظمى ميرزا علي آقا الحائري الإحقاقي (رضوان الله عليه ) ، والإمام المصلح سماحة آية الله العظمى مولانا الحاج ميرزا حسن الإحقاقي الحائري (قدّس سره الشريف) ، وكلاهما استلما مقام المرجعية ، إضافة إلى ولده سماحة آية الله الميرزا محمد باقر السليمي المشهور بـ"ميرزا آقا" (طيّب الله ثراه) والذي كان فقيهاً كاملاً وطبيباً حاذقاً ن وسنتطرق إلى ذكر هؤلاء الثلاثة الأعلام في الفصول القادمة ، ومن أولاده أيضاً حجة الإسلام المرحوم الميرزا حسين الأسكوئي (رحمه الله) ، والمرحوم المغفور له الميرزا محمود موسى (رحمه الله) واللذان خلّفا أولاداً صالحين ، إضافة إلى أنه (أعلى الله مقامه) قد ترك بنتاً واحدة وهي مازالت على قيد الحياة.

وفاته:

في ظهر اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك عام (1364 هـ) ودّع (أعلى الله مقامه) وهو في (85) الدار الفانية ، فحلقت روحه الطاهرة إلى عالم الروح والريحان وجنات النّعيم ، والتحق بمواليه العظام محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام) ، ودفن فيم مقبرة العائلة بجوار قبر والده الماجد بمدينة كربلاء المقدسة ، فقدّس الله روحه الطاهرة.
أقيم على روحه الزكية عشرات المجالس التأبينية من قبل محبّيه ومريديه من العرب والعجم في كربلاء ، والكويت ، والأحساء ، والبحرين ، وخراسان ، وطهران ، وآذربيجان ، وبالأخص تبريز ، أسكو ، ناگوگ ، وممقان ، وغيرها من بلدان الشيعة ومناطقهم ، ودامت هذه المجالس التأبينية إلى يوم الأربعين. فرضوان الله عليه وعطّر الله رمسه الشريف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اية الله المولى ميرزا موسى الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آية الله الشيخ محمد رضا المظفر ( قدس )
» آية الله السيد نعمة الله الجزائري(قدس سره)
»  معجم رجال الحديث " من مؤلفات المحقق السيد الخوئي "قدس سره الشريف
» عبد الزهرة الكعبي (رحمه الله)
» الأحنف بن قيس ( رضوان الله عليه )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: تراجم وسير :: تراجم حديثه ومعاصره-
انتقل الى: