منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 بــدر الدين لـؤلـؤ .. آخر ولاة العباسيين وأول والٍ للمغـول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء لازم العيسى
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
علاء لازم العيسى


المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 65

بــدر الدين لـؤلـؤ .. آخر ولاة العباسيين وأول والٍ للمغـول Empty
مُساهمةموضوع: بــدر الدين لـؤلـؤ .. آخر ولاة العباسيين وأول والٍ للمغـول   بــدر الدين لـؤلـؤ .. آخر ولاة العباسيين وأول والٍ للمغـول I_icon_minitimeالخميس مارس 21, 2013 6:41 pm


اسمه على قطع النقود "بدر الدين لولو"، أما في كتب التراث، فهو "بدر الدين لؤلؤ". ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء، وكتب في عرضه لسيرته: الملك الرحيم السلطان بدر الدين أبو الفضائل لؤلؤ الأرمني، النوري الاتابكي، مملوك السلطان نور الدين أرسلان شاه، صاحب الموصل. كان من أعز مماليك نور الدين عليه، وصيَّره أستاذ داره وأمره، فلما توفي تملَّك ابنه القاهر. وفي سنة وفاة الملك العادل، سلطن القاهر عز الدين مسعود ولده ومات رحمه الله، فنهض لؤلؤ بتدبير المملكة، والصبي وأخوه صورة... أقامهما لؤلؤ واحدًا بعد واحد، ثم تسلطن هو في سنة ثلاثين وست مئة. وكان بطلاً شجاعًا حازمًا مدبرًا سائسًا جبارًا ظلومًا، ومع هذا فكان محببًا إلى الرعية، فيه كرم ورئاسة، وكان من أحسن الرجال شكلاً، وكان يبذل للقصَّاد ويداري ويتحرز ويصانع التتار وملوك الإسلام، وكان عظيم الهيبة، خليقًا للإمارة، قتل أمراء عدة وقطع وشنق وهذَّب ممالك الجزيرة، وكان الناس يتغالون ويسمُّونه قضيب الذهب، وكان كثير البحث عن أحوال رعيته... كان يحتفل بعيد الشعانين لبقايا فيه من شعار أهله... و يحضر المغاني، وفي غضون ذلك أواني الخمور، فيفرح و ينثر الذهب من القلعة، ويتخاطفه الرجال، فمُقِت لإحياء شعائر النصارى، وقيل فيه: يعظم أعياد النصارى... وقيل: إنه سار إلى خدمة هولاكو، و تلطف به وقدَّم تحفًا جليلة، منها جوهرة يتيمة، وطلب أن يضعها في أذن هولاكو فاتكأ ففرك أذنه، وأدخل الحلقة في أذنه ثم رجع إلى بلاده متوليًا من قبله... ثم مات في ثالث شعبان بالموصل سنة سبع وخمسين وست مئة.

سُبي لؤلؤ صغيرًا من أرمينيا، وأصبح واحدًا من مماليك الأتابك الزنكي نور الدين أرسلان شاه. الزنكيون سلالة تركية ظهرت في القرن الثاني عشر، حكمت سوريا والعراق، ومدَّت حدودها حتى مصر حيث قضت على الخلافة الفاطمية. انشقَّ عنها الأيوبيون بعدما كانوا في خدمتها لسنوات طويلة، وبقي منها فرع استمر في حكم الموصل ومحيطها. تربَّى لؤلؤ في كنف نور الدين أرسلان، ولفت نظر سيده، فأولاه بعض الشؤون الإدارية، ثم جعله أميرًا، وسمَّاه بدر الدين، وجعله وصيًا ومدبرًا لإبنه ووارث عرشه الملك القاهر مسعــود. حكم القاهر ثماني سنوات، و ترك عند و فاته ولدين، نور الدين ومحمود. حكم بدر الدين لؤلؤ الموصل بشكل غير مباشر، "والصبي وأخوه صورة"، كما نقل الإمام الذهبي. حاول عمُّ الصبيين عماد الدين الزنكي أن يمدَّ سلطته من قلعة الحميدية إلى الموصل، فتصدى له بدر الدين لؤلؤ، كما شهد ابن الأثير الذي عاصر هذه الأحداث.
نقرأ في الكامل في التاريخ :
كان عماد الدين زنكي بن أرسلان شاه بولايته، وهي قلعة عقر الحميدية، يحدِّث نفسه بالملك، ولا يشكُّ في أن الملك يصير إليه بعد أخيه، فرقع بدر الدين ذلك الخرق، ورتق ذلك الفتق، وتابع الإحسان والخلع على الناس كافة، وغيَّر ثياب الحداد عنهم، فلم يخص بذلك شريفًا دون مشروف، ولا كبيرًا دون صغير، وأحسن السيرة، وجلس لكفِّ ظلامات الناس، وإنصاف بعضهم من بعض. وبعد أيام وصل التقليد من الخليفة لنور الدين بالولاية، ولبدر الدين بالنظر في أمر دولته، والتشريفات لهما أيضًا، واستقرت القواعد لهما.
كان نور الدين بن القاهر في العاشرة من عمره عند تسلُّمه الحكم، وتوفي بعد عام، "وكان لا يزال مريضًا بأمراض عدة"، فسارع بدر الدين إلى ترتيب شقيق نور الدين في الملك، وكان له من العمر نحو ثلاث سنوات عندما سمَّاه الخليفة العباسي الناصر لدين الله أتابكا، وفرح أهل الموصل بهذه التسمية، إذ عرفوا أن لهم "سلطانًا من البيت الأتابكي، فاستقروا واطمأنوا"، كما كتب ابن الأثير. استمر الملك الصغير في الحكم "صوريًا" لمدة خمس عشرة سنة. حافظ بدر الدين على السلطة في الموصل في عهد وصايته على آخر الحكام الزنكيين، واستنجد بالملك الأيوبي الأشرف لردع خصومه، واستمر الصراع بينه وبين عماد الدين حتى وفاة الأخير في عام 1232، فأعلن استقلاله بالحكم، وتسلطن بالموصل بتأييد من الخليفة العباسي المستنصر بالله الذي لقَّبه بـ"الملك الرحيم"، وبتسلطنه "انقرض البيت الأتابكي"، كما كتب ابن العماد في شذرات الذهب.

حكم بدر الدين لؤلؤ الموصل بشكل غير مباشر خلال فترة الوصاية على الملك القاهر ثم ولديه نور الدين ومحمود، واستمرت هذه الفترة أربعًا وعشرين سنة. بعدها تفرَّد بالحكم طوال ستة وعشرين عامًا تبدلت فيها ولاءاته بحسب مصالحه، و تشهد قطع النقود التي سُكَّت خلال تلك الفترة على تعدُّد ولاءات الحاكم وتقلُّبها و فقًا لمجرى الأحوال السياسية. يصنِّف هشام البساط في بحثه هذه النقود في ما يمكن وصفه بالكاتالوغ العلمي، ويقدِّم عرضًا بتحوُّل ولاءات صاحبها من خلال ما حوته من كتابات. سيطر لؤلؤ على منطقة حساسة تقع وسط قوى تتصارع على السلطة بشكل مستمر. كانت الموصل "محط رحـال الركبان"، كما قال ياقــوت الحموي في تعــريفه بها، "ومنها يُقصد إلى جميع البلدان، فهي باب العــراق ومفتاح خراسان، ومنها يُقصد إلى أذربيجان... سُمِّيت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، و قيل وصلت بين دجلة والفرات". حرص بدر الدين على إضفاء صفة الشرعية على حكمه، وأقام علاقة قوية مع الخليفة العباسي المستنصر، ثم المستعصم، "وذكر اسم كل منهما على التوالي على نقوده الذهبية والفضية والنحاسية حتى سقوط بغداد عام 1285". من جهة أخرى، تحالف بدر الدين مع الملك الأيــو بي الأشرف، ثم الكامل، وذلك خلال فترة وصايته على آخر الملوك الزنكيين. احتدم الصراع داخل البيت الأيــو بي إثر و فاة الملك الكامل، وحاول لؤلؤ أن ينتهز هذه الفرصة للتحرر من سلطة الأيوبيين، ولجأ إلى السلطان السلجــو قي كيخسرو الثاني، وذكر اسمه على قطع العملة الذهبية بين عام 1239 وعام 1245: "السلطان الأعظم غياث الدنيا والدين كيخسرو". بعد و فاة كيخسرو، سعى بدر الدين إلى البحث عن حليف جديد، فوجد ضالته أولاً في شخص صاحب حلب الملك الناصر يوسف الثاني، ونقش اسمه على نقوده لمدة سنة، ثم ناصر صاحب مصر ودمشق الملك الصالح نجم الدين أيوب، وعند وفاته، عاد إلى ذكر الملك الناصر حتى مصرع المستعصم بالله ونهاية الخلافة العباسية.
شهد لؤلؤ نهاية الخلافة العباسية، ويبدو أنه قدَّم الأسلحة والذخائر خلال هجوم المغول على بغداد طمعًا في المحافظة على حكمه، فبعث بفرقة يقودها ابنه الصالح إسماعيل للمشاركة في الحصار، لكن هذه الفرقة تأخرت في الوصول، مما أغضب هولاكو الذي أنذر لؤلؤ واتهمه بالمراوغة في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع. نقل المؤرخ السرياني ابن العبري هذه الواقعة في تاريخ مختصر الدول حيث جاء الكلام على لسان هولاكو:
أنتم بعد في شك من أمرنا، وماطلتم نفوسكم يومًا بعد يوم، وقدَّمتم رجلاً وأخَّرتم أخرى لتنظروا من الظافر بصاحبه، فلو انتصر الخليفة وخذلنا لكان مجيئكم إليه لا إلينا. قل لأبيك: لقد عجبنا منك تعجبًا كيف ذهب عليك الصواب وعدل بك ذهنك عن سواء السبيل واتخذت اليقين ظنًا، وقد لاح لك الصبح فلم تستصبح.
وصلت هذه الرسالة الزاجرة إلى لؤلؤ، فخاف خــو فًا شديدًا، وكاد يخسف بدره و يكسف نوره. فانتبه من غفلته وأخرج جميع ما في خزائنه من الأموال واللآلئ والجواهر والمحرمات من الثياب، وصادر ذوي الثروة من رعاياه، وأخذ حتى حلي حظاياه والدرر من حلق أولاده، وسار إلى طاعة هولاكو بجبال همذان. فأحسن هولاكو قبوله واحترمه لكبر سنه، ورقَّ له وجبر قلبه بالمواعيد الجميلة، واستأمن إليه وداعبه وقدَّمه إلى أن أصعده إليه على التخت وأذن له أن يضع بيده في أذنيه حلقتين كانتا معه فيهما درتان يتيمتان. وأقام في خدمته أيامًا ثم عاد إلى الموصل مسرورًا مبرورًا، بل مذعورًا مما شاهد من عظمة هـولاكو وهيبته ودهائه.
قضى هولاكو على الخلافة العباسية ودمَّر حاضرتها، و باتت قطع النقد التي حملت اسم الخليفة السابع والثلاثين الشاهد الأخير على آخر عهد من عهــود الخلافة التي استمرت خمسمئة وأربعة وعشرين عامًا. رافق لؤلؤ هذه الأحداث، وقام بضرب قطع ذهبية حملت أولاها اسم القائد المغولي "منكو قاآن الأعظم" وألقابه، ومعناها بالعربية "صاحب العالم سلطان ما على وجه الأرض زاده الله عظمة". وحملت قطعة أخرى الآية القرآنية: "ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيء قدير" (آل عمران، 189). بعد سنة من وفاة لؤلؤ، ضُرب في بغداد دينار هولاكو الأول عام 1259، وحمل هامش الدائرة الآية السادسة والعشرين من سورة آل عمران: "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaatwarikh.yoo7.com
 
بــدر الدين لـؤلـؤ .. آخر ولاة العباسيين وأول والٍ للمغـول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولاة البصــرة في العهــد الأمـــوي 41 ــ 132هـ
» هبة الدين الشهرستاني
» صور من الذاكرة لعلماء الدين
» الشهيد عز الدين سليم
» السيد رضي الدين علي بن طاووس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: عصر المغولي والجلائري-
انتقل الى: