ألعاب شعبية غابت عن الذاكرة

ألعاب شعبية غابت عن الذاكرة

من الالعاب العراقية القديمة يتسلى بها الاطفال والشباب في زمن كان لايوجد فيه الاتاري والستلايت والتلفزيون ولا حتى نفايات المواد التي تساعدهم على الابتكار .وقد لعبتها في اواسط الستينيات مرة او مرتين لانها اندثرت مع حلول لعبة الدعبل والصور التي تحمل اسماء المع نجوم هوليوود واذكر منهم ؛ الن ديلون - اليزابيث تايلور - رونالد ريغن - الن لاد - كري كوري بيك - مارلين مونرو ... وكذلك نجوم الفريق العراقي بعد فوزه على الفريق السوري في بطولة كأس العرب عام 1996 ؛ الكّولجي حامد فوزي - كّوركيس اسماعيل - صاحب خزعل - هشام عطا عجاج - المدافع حسن بله - قاسم زوية .والجعب عبارة عن عظمة تستخرج من مفصل الخروف بعد ان يؤكل اللحم من حوله ويمصمص جيدا .وقد علمني المرحوم والدي بعضا من اصول اللعبة ، وكنت قد عملت ثقبين في احدى الجعاب وسكبت به معدن الرصاص ليكون عندي صول كما يسمى متميز بقوته وثقله ، كما اذا رماه اللاعب للاعلى ينزل على الارض بطريقة ناجحة نسميها ( لاجي او لاج ) لتكون له الاولوية باللعب ، كون الجعب له جانبين وكل جانب له اسم .
لعبة الدعبل
هناك عدة طرق للعب الدعبل وهي : الاورطة وهي تشبه مثلث البليارد - النكّيرة وهي مصغر ( النقرة ) او الحفرة ، والجقة - ثم الجقة وشبر .كما توجد عدة طرق لرمي الدعبلة منها العربي والسوري.
لعبة الصكّلة
و تسمى ولاك في لغة الجنوب - بلبل حا في لغة اهل بغداد الصكّلة عصا بطول الاصبع توضع بطريقة مائلة على حجر صغير يضرب بقوة طرفها الاعلى بالاك وهي عصا طويلة تقدر ب 80- 90 سم ، فتقفز الصكّلة الى الاعلى ويبادرها اللاعب بضربة اخرى وهي في الهواء فتترامى بعيدا . لم العبها الا القليل لوجود لعب اخرى اكثر متعة ، وكانت قد اندثرت تقريبا في وقت لعبنا ولهونا.
لعبة التوكي
من لعب الاطفال البغدادية وغالبا تقتصر على البنات ، لكن الجميع جربها ولعبها ولد وبنات ، البنات كن يطلبن مني اللعب ( ويطلبن من غيري من الاولاد المشاركة معهن ) ، والاولاد لم يكونوا بشطارتهن . وهي لعبة تتألف من ثمانية مربعات وحسب الترتيب التالي : يرمى حجر صغير ( غالبا يكون قطعة من الكاشي ) على مربع رقم واحد ويقفز اللاعب على المربعات التي لايوجد الحجر فيها بقدم واحد فقط والا يعتبر خاسرا.
أما المربعات الفردية فيجب ان يقفز عليها بقدم واحدة والمربعات الزوجية بقدمين واذا نجح بالمربع الاول يرمي الحجر على المربع الثاني ويقوم بنفس طريقة القفز وهكذا لبقية المربعات وعند الانتهاء من المربعات يقوم اللاعب برمي الحجر على مربع رقم واحد من امام المربعين رقم 7 و 8 اي بالاتجاه المعاكس وبعد الانتهاء يرمي الحجر كاول مرة ولكن يغمض عينيه ويقول: كبّي ويقولون له نو واذا داس على الخط يقولون يس ويخسر اللعبة.

موضوع رائــــــع جدآ و يذكرني بأيام الطفوله ^_^

من الألعاب التي لعبتها كثيرآ لعبة ( الطاق ) .. التي يطلق عليها البغداديون أسم التوكي ..
و أجمل ما فيها فقرة " وبعد الانتهاء يرمي الحجر كاول مرة ولكن يغمض عينيه ويقول: كبّي
ويقولون له نو واذا داس على الخط يقولون يس ويخسر اللعبة "

كذلك لعبة ( الخرز أو الدعبل ) .. لعبناها بطريقة الاورطه و الجقه و هذه أول مره أعرف
مسمياتهم ..

موضوع جميل من أيام جميله .. سلمت يداك

» صور من الذاكرة لعلماء الدين