منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 مملكة إيسن / للدكتور عباس الحسيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء لازم العيسى
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
علاء لازم العيسى


المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 65

مملكة إيسن / للدكتور عباس الحسيني  Empty
مُساهمةموضوع: مملكة إيسن / للدكتور عباس الحسيني    مملكة إيسن / للدكتور عباس الحسيني  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2013 10:13 pm


عباس علي الحسيني مؤلف هذا الكتاب، باحث عراقي في علم الآثار والتاريخ القديم. من مواليد 1966م، حاصل على الدكتوراه في عقائد الشرق القديمة، وله مؤلفات عدة في مجال تخصصه، كما يرأس حالياً قسم الآثار في كلية الآداب ـ جامعة القادسية. يشتمل كتابه «مملكة إيسن» بين الإرث السومري والسيادة الآمورية، على أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وملحقة بخاتمة وخرائط وصور لها علاقة بالموضوع، وقوائم بأسماء المعابد والمختصرات والمصادر. يشير الباحث في المقدمة إلى أن الحضارة العراقية القديمة حظيت باهتمام الباحثين في الآثار والتاريخ من عرب وأجانب، إلاّ أن جوانب مهمة من تلك الحضارة ظلت بعيدة عن الدراسة الشاملة، ولا سيما المدن والتطورات التي مرت بها ودورها الحضاري.

من هنا جاء اهتمامه في هذا الكتاب بدراسة مدينة «إيسن» وتاريخها السياسي مراعياً التسلسل الزمني للأحداث التي لها علاقة بها، ومعرّفاً بها كمسرح لتلك الأحداث، متتبعاً ملوكها منذ قيام السلالة الأولى وحتى نهاية السلالة الثانية، مستعرضاً أبرز العلاقات التي مرت بها مع غيرها من المدن.

يتناول الفصل الأول دراسة مدينة «إيسن» من حيث الاسم والموقع والصلات الحضارية والسياسية لتلك المدينة مع غيرها، كما يتناول الأدوار التاريخية التي مرت بها وتعاقب الحكام والملوك عليها، والآلهة المعبودة فيها، ثم يتطرق إلى المسوحات والتنقيبات الأثرية المختلفة التي ساهمت في الكشف عن معالمها.

ففي البحث عن معنى اسم «إيسن» ودلالته وطريقة كتابته يشير الباحث إلى أن هذا الاسم كتب بالسومرية «أيزن» ويعني «العيد» أو «الاحتفال» ثم اقتبسته اللغة الأكدية بصيغة «أيسنو» وبالمعنى نفسه أيضاً. ويرجح أن يكون اسم هذه المدينة يرجع إلى الموروث اللغوي الذي تركه الفراتيون الأوائل مثل أسماء مدن عدة منها أوريدو، وأور، وأوروك، واسمي دجلة والفرات.

ويعتقد أن كلمة «أيشان» المفردة التي جمعها «يشن» والمستعملة في اللهجة العراقية الجنوبية والتي تدل على مواقع المدن القديمة أو أطلالها ربما جاءت من اسم مدينة «إيسن» في اللغة الأكدية أو السومرية.

ويرى الباحث أن هذه المدينة من المدن العراقية الموغلة في القدم، وهي تقع على مسافة ( 24 ) كم إلى الجنوب من مدينة عفك ومسافة ( 28 ) كم إلى الجنوب الغربي لمدينة نفر.

وتشير الدلائل الأثرية إلى أنها كانت مأهولة في أدوار ما قبل التاريخ، لأن ملتقطات من فخار دور العبيد والوركاء منتشرة بصورة واسعة في كل أرجاء الموقع، كما أظهرت أعمال التنقيبات الأثرية أن إيسن كانت على درجة من الأهمية في عصر فجر السلالات الأولى، وكذلك في عصر فجر السلالات الثاني والثالث.

وفي استعراضه لأسماء الآلهة التي عبدها أهل «إيسن» يذكر الباحث أن «غولا» كانت تمثل الإلهة الرئيسة والحامية للمدينة، وكانت تلقب بـ «السيدة الطيبة العظمية» ورمزها «الكلب» الذي عثر على هياكله العظمية التي تدل على أنه كان مقدساً من قبل أهلها وكذلك على تماثيل له في موقع مدينة إيسن.

و «غولا» إلهة سومرية الأصل، وهي ابنه إله السماء «أنو» وفي أوقات لاحقة ذكر أن أباها هو «إنليل» ومن ألقابها: «نن ـ أسينا» و «نن ـ كراك». وهناك نص مسماري يتضمن وصفا لها على لسانها حيث تذكر : «أنا الطبيبة، أعرف كيف أشفي، إنني أحمل معي كل الأعشاب، وأنا أملك حقيبة ممتلئة بالتعاويذ الفعالة، وأحمل معي نصوصاً عن الشفاء».

ولم تكن «غولا» إلهة محلية ولم تقتصر عبادتها على «إيسن» وحدها بل عبدت في مدن العراق القديم المختلفة،

وعرفت بآلهة الصحة والشفاء في مجمع الآلهة السومري. وكان لها أكثر من معبد في بابل وأور. كما عرف أهل «إيسن» عدداً آخر من الآلهة منهم دامو، وبابل زاك.

في الفصل الثاني يتوقف الباحث عند ملوك سلالة إيسن الأولى، حسب تسلسلهم الزمني مبتدئاً بمؤسس هذه السلالة «إشبي ـ إيرّا» وأهم أعماله، والظروف التي ساعدته على تبوؤ مكانته التي تحققت، وكيف تمكن من جعل نفسه الوارث للحكم السومري، والسياسة التي اتبعها في إدارة مملكته بعد انفصاله عن الحكم في أور.

ويشير الباحث إلى أن عدداً من ملوك إيسن كان لهم دور ونشاط واسع بينما بعضهم الآخر كان دوره محدوداً. فقد تمكن الملوك الأربعة الأوائل من توسيع نفوذ هذه المملكة حتى غدت القوة المسيطرة على الجزءين الأوسط والجنوبي من العراق القديم، بل تعدت ذلك إلى شماله في أوقات من حكم الملوك الأقوياء.

بينما في عهد الملك الخامس «لبت ـ عشتار» انكمشت سلطة المملكة لكن أهمية هذا الملك وشهرته الواسعة لم يستمدهما من قوته بل من إصداره لقانون يعد من أنضج القوانين العراقية القديمة.

ومن الملوك الآخرين الذين اكتسبوا شهرة واسعة ـ على حد تعبير الباحث ـ في هذه السلالة الملك «إيّرا ـ أيميتي» وبديله «إنليل ـ باني» وشهرته جاءت بسبب تقليد الملك البديل، فبعد أن أُنذر الملك «إيّرا ـ أيميتي» من خطر قد يصاب به، عمد إلى اختيار بديل له ـ وفق التقليد العراقي القديم ـ لكن هذا البديل دس له سماً فبقي ملكاً على عرش إيسن،

وقد واجه هذا الملك البديل تمرداً قاده شخص يدعى «داد ـ بانا» وادعى لنفسه الحق بعرش هذه السلالة، لكن «إنليل ـ باني» تمكن من إنهاء حالة التمرد وحكم مدة طويلة تمتعت فيها إيسن بشيء من القوة.

في الفصل الثالث يتناول الباحث ملوك السلالة الثانية في إيسن البالغ عددهم أحد عشر ملكاً والذين ينتمون إلى أكثر من أسرة واحدة، ويشير إلى أن قوة سلالة إيسن الثانية تفاوتت أيضا حسب ملوكها،

حيث كانت في بعض الأوقات تهدد الدولة الآشورية في الجهة الشمالية وتصل إلى عمق الأراضي العيلامية كما حدث في عهد ملكها الرابع «نبوخذ نصر الأول» وتنحسر في أوقات أخرى فتقفد أجزاء مهمة منها، كما حدث في عهد «مردوخ ـ نادن ـ آخي».

وبعدما أقامت هذه السلالة في مدينة إيسن انتقلت إلى مدينة بابل التي صارت عاصمة لملوكها حتى نهاية حكمها في حدود عام «1026ق.م» واكتسب مؤسسها شهرة واسعة لإنجازاته التي قام بها ومنها تأسيسه لسلالة حاكمة تعد السلالة الوطنية الأولى بعد سقوط بابل على يد الحثيين عام «1595 ق.م» وكذلك لطرده الحامية العيلامية التي تركت في بابل.

ويأتي من بعده من حيث الشهرة السياسية الملك الرابع نبوخذ نصر الأول بسبب أعماله الجبارة المدنية والعسكرية التي قام بها، حيث شهدت المدن العراقية في عهده حركة إعمار واسعة شملت قصورها ومعابدها، أما على الصعيد العسكري فقد كان محارباً شجاعاً دلت على ذلك غزواته المتكررة للدولة الآشورية وكذلك غزواته لبلاد عيلام حيث حقق أعظم نصر له على بلاد عيلام في غزواته الثانية.

ويضيف الباحث قائلاً : ومن أشهر الملوك بعده الملك «أدد ـ أبلا ـ أدنا» لما قام به من أعمال عمرانية كبيرة، حيث قام بتعمير معابد الآلهة العراقية القديمة في المدن الكبيرة مثل إيسن، أور، الوركاء، بابل، وغيرها. وكذلك عمل على عقد اتفاقية مع الدول الآشورية أنهى بها حالة النزاع بين الطرفين.

في الفصل الرابع والأخير يتناول الباحث قيام سلالة إيسن الأولى ودورها التاريخي في العراق القديم وعلاقاتها السياسية مع السلالات المعاصرة لها. ويشير إلى أن أهم هذه العلاقات كانت مع المدينة السومرية «نفر» التي كانت أول المراكز التي امتد نفوذ إيسن إليها، ثم مع مدينة أور التي كانت السيطرة عليها تعني الشرعية في الحكم بسبب ادعاء ملوك إيسن إنهم الورثة الشرعيون لحكام سلالة أور الثالثة.

كما تناول الباحث في هذا الفصل العلاقة مع «لارسا» المدينة التي كانت تنافس إيسن في السيادة على البلاد، ثم العلاقة مع مدينة بابل التي تمكن ملوكها في آخر الأمر أن يوحدوا العراق تحت حكم مركزي قوي متين قبل حالة الانقسام والصراع بين السلالات الآمورية الحاكمة.

بعد ذلك تناول تاريخ مدينة إيسن في الحقبة الواقعة بين سقوط سلالة إيسن الأولى وقيام سلالتها الثانية، هذه الحقبة التي امتدت من 1794 ق.م حتى 115ق.م، والتي تمثلت بعصر سلالة بابل الأولى والعصر الكشي.

ثم يتناول الباحث قيام سلالة إيسن الثانية التي تشابه كثيراً من الظروف التي قامت فيها السلالة الأولى. ويعرج أخيراً على علاقات سلالة إيسن الثانية مع الدولة الآشورية ومع بلاد عيلام.

ويخلص الباحث في النهاية إلى أن مدينة إيسن ينبغي أن تحظى اليوم باهتمام المسئولين عن الآثار، ولا سيما أن التنقيبات الأخيرة فيها لم تشمل موقع المدينة كله بل كانت انتقائية وركزت على جهة دون الأخرى. لذا يتمنى أن تدخل هذه المدينة ضمن خطة التنقيبات التي تقوم بها المؤسسة العامة للآثار والتراث، لما لهذا الموقع من أهمية تاريخية كونه يمثل حلقة مهمة من حلقات التاريخ العراقي القديم.

( منقـــــــــــــــول )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaatwarikh.yoo7.com
 
مملكة إيسن / للدكتور عباس الحسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: قسم الكتب التاريخيه-
انتقل الى: