هو السيد السيد مصطفى من مواليد 1346 هـ بن جعفر بن عناية الله بن عبد النبي بن محمد ابن حسن بن عبد الله بن حسين بن عز الدين بن عبد الله بن علاء
بن احمد بن ناصر ابن جمال بن حسين بن تاج بن سليمان بن غياث بن إبراهيم بن يونس بن حيدر بن إسماعيل بن احمد بن حسين بن موسى المبرقع بن الامام محمد الجواد عليه السّلام. من عشيرة آل حسن، ولُقبت أسرة السيد مصطفى بـ(آل جمال الدين) نسبة إلى جدهم الأعلى السيد (محمد) الذي كان يلقب بـ(جمال الدين) لتبحره بالعلوم الدينية. وتعتبر أسرة جمال الدين من الأسر العلمية الدينية المعروفة التي تخرّج منها الكثير من العلماء والأدباء. ويتصل نسب هذه الأسرة بالإمام علي () عن طريق السيد موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد. ولد السيد مصطفى في قرية المؤمنين، وهي إحدى قرى مدينة سوق الشيوخ، التابعة لمحافظة الناصرية جنوب العراق.
طلبه للعلم
درس في كتاتيب قرية المؤمنين، ثم انتقل إلى ناحية كرمة بني سعيد لمواصلة الدراسة الابتدائية، فأكمل منها مرحلة الصف الرابع الابتدائي ثم هاجر إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية، فأكمل مرحلتي المقدمات والسطوح ثم انتقل بعد ذلك إلى مرحلة البحث الخارج، وأخذ يحضر حلقات آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي فعرف بين زملائه بالنبوغ المبكر والذكاء الحاد، حيث كتب تقريرات أستاذه في الفقه والأصول.عُيِّن معيداً في كلية الفقه في النجف الأشرف لحيازته على المركز الأعلى بين طلبتها الناجحين، وذلك في سنة 1962م ثم سجَّل في مرحلة الماجستير بجامعة بغداد سنة 1969م، وبعد ثلاث سنوات من البحث والدراسة حاز على شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وبعد عام 1972م عُين أستاذاً في كلية الآداب بجامعة بغداد، فذاع صيته وأصبح معروفاً على مستوى العراق والعالم العربي وبعد ذلك حاز على شهادة الدكتوراة بدرجة ممتاز من قسم اللغة العربية، وذلك في عام 1979م.
جمال الدين أديباً
افتراضي الشاعر مصطفى جمال الدين
هو السيد السيد مصطفى من مواليد 1346 هـ بن جعفر بن عناية الله بن عبد النبي بن محمد ابن حسن بن عبد الله بن حسين بن عز الدين بن عبد الله بن علاء بن احمد بن ناصر ابن جمال بن حسين بن تاج بن سليمان بن غياث بن إبراهيم بن يونس بن حيدر بن إسماعيل بن احمد بن حسين بن موسى المبرقع بن الامام محمد الجواد عليه السّلام. من عشيرة آل حسن، ولُقبت أسرة السيد مصطفى بـ(آل جمال الدين) نسبة إلى جدهم الأعلى السيد (محمد) الذي كان يلقب بـ(جمال الدين) لتبحره بالعلوم الدينية. وتعتبر أسرة جمال الدين من الأسر العلمية الدينية المعروفة التي تخرّج منها الكثير من العلماء والأدباء. ويتصل نسب هذه الأسرة بالإمام علي () عن طريق السيد موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد. ولد السيد مصطفى في قرية المؤمنين، وهي إحدى قرى مدينة سوق الشيوخ، التابعة لمحافظة الناصرية جنوب العراق.
طلبه للعلم
درس في كتاتيب قرية المؤمنين، ثم انتقل إلى ناحية كرمة بني سعيد لمواصلة الدراسة الابتدائية، فأكمل منها مرحلة الصف الرابع الابتدائي ثم هاجر إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية، فأكمل مرحلتي المقدمات والسطوح ثم انتقل بعد ذلك إلى مرحلة البحث الخارج، وأخذ يحضر حلقات آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي فعرف بين زملائه بالنبوغ المبكر والذكاء الحاد، حيث كتب تقريرات أستاذه في الفقه والأصول.عُيِّن معيداً في كلية الفقه في النجف الأشرف لحيازته على المركز الأعلى بين طلبتها الناجحين، وذلك في سنة 1962م ثم سجَّل في مرحلة الماجستير بجامعة بغداد سنة 1969م، وبعد ثلاث سنوات من البحث والدراسة حاز على شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وبعد عام 1972م عُين أستاذاً في كلية الآداب بجامعة بغداد، فذاع صيته وأصبح معروفاً على مستوى العراق والعالم العربي وبعد ذلك حاز على شهادة الدكتوراة بدرجة ممتاز من قسم اللغة العربية، وذلك في عام 1979م.
جمال الدين أديباً
كان السيد جمال الدين شاعراً مطبوعاً، تعلَّم في أحضان أسرة دينية معروفة، وكتب شعره منذ أن كان في مرحلة الدراسة المتوسطة، وعندما دخل الجامعة كانت القصيدة تنطلق منه بسهولة إلا أن دراسته الحوزوية مع شغفه بالشعر دفعا به للتعرف على شعراء العراق المعاصرين، أمثال: السيَّاب، والبياتي، والجواهري، ونازك الملائكة، وغيرهم أما عن شعره فإنه يمتاز بميزة خاصة طبعت في أدبه وهي المزج بين الشعور الوطني والغزل، وله مبادرات إنسانية معروفة يتفاعل فيها مع الحدث الحياتي، ويعلِّق عليه بطريقة الشعر.ويقول الشاعر فالح الحجية في كتابه في الادب والفن ان مصطفى جمال الدين عملاق الشعر النجفي الحديث
مؤلفاته
له عدة مؤلفات أدبية وفقهية وسياسية نذكر منها
القياس حقيقته وحجيته ـ رسالة ماجستير
الاستحسان حقيقته ومعناه
البحث النحوي عند الأصوليين ـ رسالة دكتوراه
الانتفاع بالعين المرهونة ـ بحث فقهي
الإيقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة
ديوان شعر كبير ومطبوع
محنة الأهوار و الصمتالعربي
من قصائده الرائعه
قصيدة بغداد
تحية للمدينة الخالدة في عيدها الالفي
بغداد ما اشتبكت عليك الاعصر الا وذوت ووريق عمرك اخظر
مرت بك الدنيا وصبحك مشمش ودجت عليك ووجه ليل مقمر
بغداد بالسحر المندى بالشذى ال فواح من حلل الصبا يتقطر
بالشاطي المسحور يحظنه الدجى فيكاد من حرق الهوى يتنور
بالسامرين اثابهم من لهوهم وهج الضحى وكانهم لم يسمروا
قصي فنحن وراء( الفك) ليلة اخرى يطول بها الحديث ويقصر
عن( عصرك الذهبي) ماطال المدى الا وناصع وجهه المتصدر
وستفخر الاجيال بعدك انهـــــا كانت على بقايا يساطك تسمر
بغداداستقصي الحوادث واكشفي غبشا يطوف بصبحها فيغير
حذار ان تثقي براي مورخ للسيف- لالضميره -ما يسطر