منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
اهلا وسهلا ومرحبا بك تشرفنا بانضمامك الينا في منتدى تواريخ العراق نتمنى لك اجمل الاوقات

اداره المنتدى
منتدى تواريخ العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تواريخ العراق

يختص بالاحداث التاريخيه والامور التي تتعلق بتراث العراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى تواريخ العراق منتدى يتناول جميع الاحداث التاريخيه القديمه والمعاصره علما ان اداره المنتدى غير مسؤوله عن الاراء التي تنشر في المنتدى لانها لاتمثل الا كاتب المقاله يرجى العلم بأن المنتدى قام بجمع و أرشفة جميع المواد و المعلومات من مواقع ومصادر مختلفة يشار اليها كمصدر عندما يكون المصدر معلوم. لذا لا يتحمل الموقع اي مسؤولية أدبية او قانونية تجاة المواد و المعلومات المنشورة.في حالة الأعتراض على اي من المواد المنشورة لأسباب تتعلق بخطأ المعلومة او عدم دقتها يرجى الأتصال مباشرة بأدارة المنتدى للبت في الموضوع. يستقبل المنتدى مشاركاتكم واستفساراتكم بكل ترحيب وللمنتدى الحق في عدم نشر اي مشاركة تخل بقواعد المنتدى العامة .....اداره المنتدى
اهلا وسهلا ومرحبا بالاعضاء الجدد عاشقة البصرة وكلمات بماء الذهب وخواطر الصمت وضياء الطياروالاخ يعقوب نتشرف بوجودكم بيننا

 

 طرائف ...ونوادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي سعود
معاون المدير العام
معاون المدير العام
علي سعود


المساهمات : 227
تاريخ التسجيل : 27/02/2013
العمر : 40

طرائف ...ونوادر Empty
مُساهمةموضوع: طرائف ...ونوادر   طرائف ...ونوادر I_icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 5:39 am


طرائف ...ونوادر

مهدي حمودي الانصاري
كاتب عراقي

جاءَ في كتاب "اعلام السياسة" في العهد الملكي ، ان نوري السعيد كان يعطف على معروف الرصافي ويمنحه مخصصات فكان محمود السنوي يأتى الى مجلس الوزراء بين الحين والاخر لقبض المبلغ وتسليمه الى الشاعر.
قال نوري مرة للسنوي الا يقل صاحبك، فينا شيئاً من الشعر.
فلما فوتح الرصافي بالامر قال انه الشعر كالشهيق يأتي عضواً ولا يمكن افتعاله.
وكان السعيد كلما جاء السنوي لتسلم المعونة المالية يقول له ضاحكاً الم يشهق الرصافي بعد؟
ولم يشهق الرصافي لكن القريحة اسعفته في شهر ايار 1941 فقال
زفت الينا العروس ... وزوجها الانكليس
زفت الينا زفافاً فيه الشتا والنحوس
المهر منا دماء ... والعرس حرب ضروس
وكان الرصافي قد هجا نوري السعيد قائلاً
ان نوري السعيد قد كان قبلا
ادميا فرد بالمسخ قردا
قد ابى ان يعيش حراً مع الترك
وامس للتيمسين عبدا
مثل ابليس ما اطاق سجوداً
واطاق الهوان لعنا وطرداً
*التقيت عام 1969 بالاستاذ فؤاد جميل ،فروى لي الحكاية الضاحكة:
انه كان في ايامهم مراقب بلدية ،وكان رحمه الله اسود البشرة ،ولكنه كان ابيض القلب ،طيب السريرة ،وكان في ذلك فكهاً مرحاً وبقدر تعلق الامر بواجبه الرسمي ظل مخلصاً صارماً..فاذا مر بالسوق والباعة يضيقون بصرامته وتزمته ذرعاً تعالت اصواتهم تداعبه رمزاً وغمزاً اسود.. اسود نعمه على اللي باعك يا اسود.
وهنا ترى المراقب يجيل النظر .. وقد اكتفوا من مداعباتهم له. تراهم ينظرون االى سلال ـ الباذنجان ـ مكملين النداء الاول باذنجان يا اسود ـ فيفهم المراقب النكتة.
ويتبادل واياهم النظرات المعبرة والابتسامة الساخرة.ويمضي في سبيله مؤثراً الملاينة على روح المخشنة ،فهو ذو روح رياضية وصدر وسيع.اقام طلبة الثانوية المركزية ببغداد حفلة في احد اشهر اربعينيات القرن الماضي ،دعوا اليها الشاعرين الرصافي ..والزهاوي دون ان يعلم أي منهما ان خصمه مدعو في الحفل.
ووجد الرصافي والزهاوي انفسهما ،يجلسان جنباً الى جنب وسط الصف الامامي ،واستغل الزهاوي جميل صدقي الموقف ،فالقى قصيدة راح يفخر فيها كعادته بنفسه ويزعم انه يحمل لواء الشعر في العراق.
وهنا التفت احد الحاضرين الى معروف عبد الغني الرصافي وسأله شنو رايك ابهل حجايات من الزهاوي؟
ـ وسرعان مارد الرصافي قائلاً
الحق بيدة لان ماكو واحد يخرط هيجي خرط؟
روى الفنان خليل الرفاعي ـ ايام مضت الحكاية الضاحكة التالية:
اتذكر ذات مرة تسلقت سلم الدار زحفاً في طفولتي.وصعدت مواصلاً الصعود ،وكانت امي مشغولة بوضع الغسيل على الحبال ،وكنت راغباً في الوصول اليها. وعندما وصلت الى سطح الدار وجدت مادة حمراء اللون مغطاة بـ قطعة من قماش "الململ فتناولت ترابا من سطح الدار ورميته على هذه المادة ولم اكن اعرف انه معجون الطماطة.
هنا صاحت امي..
ماذا فعلت يا خليل..
قلت لها ...ماما ...ماما
دم..دم ...دم..
احتضتني وقبلتني وقالت
لا ماما ...هذا معجون للشتة.
*روى الباحث المعروف المرحوم عبود الشالجي في موسوعة "الكنايات العامية البغدادية هذه الحكاية الضاحكة.
"كنت نمازح استاذنا عباس العزاوي رحمه الله ونعيره بخنس في انفه ونسميه عباس الكسيف".
وفي احد الايام ابصرت المحامي محمد جواد الخطيب في غرفة المحامين جالسا بين المرحومين عباس عبد اللطيف البلداوي وعباس العزاوي فكتبت اليه في رقعةصغيرة بيتين من الشعر وسلمتها اليه وفيها
اني رايتك جالسا في مجلس حلو ظريف
مابين عباس اللطيف وبين عباس الكسيف
فاغتاظ استاذنا رحمه الله.
وقال هذه ابيات معدة يريد انها ليست بنت ساعتها.
روى الصحفي المعروف عبد القادر البلاك قبل رحيله الى رحاب الله الحكاية الضاحكة التالية.
"كان المرحوم اللغوي المؤرخ الدكتور مصطفى جواد من المولعين بالاكلات التي تتطلب مجهوداً في المضغ والهضم مما كان يحذره الاطباء من تناولها ،ولكن جواد لم يكن يلتزم بنصيحة وتحذير الاطباء وليس سرا اذا قلت ان العزائم كانت من اهم المناسبات التي تجدد علاقاته بالامراض والادوية وفي وليمة من الولائم التي اقيمت له ولعدد من الادباء اثر زيارتهم النجف الاشرف مدت موائد الطعام على الارض وحسب الطريقة التقليدية ،ولما كان من الصعب العلامة جواد ـ وهو البدين القصير ان يمد يده الى وسط الوليمة ليتناول افخاذ الدجاج وعكوس اللحم ،وبعض الكفتات و الكباب ..فقد التفت الي وكنت بجواره وقال لي:ـ
هاي شنو عازمينا على غدة لو على زورخانه؟ففهمت ان جواد لا يستطيع التحرك بسبب بدانته فـ مددت يدي وقدمت له مايريد ويشتهي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرائف ...ونوادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرائف المخاطبات والمراسلات ايام زماان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تواريخ العراق :: وقائع واحداث-
انتقل الى: